المقالات:
حافلات مدينة لويسفيل الأمريكية التي
تعمل عن طريق (كهرباء- ديزل)
تخرج أقل ملوثات
الحافلات المهجنة (كهرباء- ديزل) أكثر هدوءاً, أطول مسافة لنفس كمية الوقود
المستهلك, وتنتج كمية أقل من الملوثات الضارة.
تمتلك مدنية
لويسفيل عدد خمس حافلات من هذا النوع وقامت بتسييرهم في طرق المدينة منذ الخريف
السابق وحيث أن هناك استحسان لأداء تلك الحافلات فإن البلدة طلبت بميزانية لشراء
عشرة حافلات أخرى. ولكن هناك مشكلة واحدة وهي أن تكلفة شراء تلك الحافلات تكلف
أكثر مما سوف توفره من سعر شراء الوقود. ويقول
مدير التخطيط والتسويق بنظام المواصلات العامة بالمدينة إنه حتى ينخفض سعر شراء
الحافلة المسيرة بتلك التقنية. فإن مدينة لوسفيل سوف تستمر في شراء حافلات ديزل
أكثر من شرائها للحافلات المهجنة. فإن كل
حافلة تسير في المتوسط
5.5
ميل لكل جالون من الوقود بالمقارنة بمتوسط سير باقي سيارات الأسطول من حافلات
الديزل وهو
4.2
ميل لكل جالون وذلك كنسبة متوسطة لجميع حافلات الديزل التي يتكون منها الأسطول
المكون من
240
حافلة, حسب بيانات نظام المواصلات العامة بالمدنية. وتتكلف الحافلة المهجنة
200
ألف دولار أكثر من
275
ألف دولار الذي هو سعر شراء حافلات الديزل. ولا
يتعقد المدير أنه يمكن من خلال التوفير في الوقود يمكن تعويض ذلك الفرق, فخلال
12
سنة المتوقع بقاء الحافلات بالطريق فإن الحافلة المهجنة سوف توفر مبلغ
9440
دولار في العام بالنسبة للوقود مقارنة بالحافلات الأخرى, بحيث سوف يكون التوفير لكل
حافلة
113
ألف دولار الذي هو أقل بكثير من فرق سعر شراء الحافلة المهجنة عن حافلة الديزل.
ولكن عند تقديم تقرير المتابعة خلال الشهر
المنصرم أظهرت الحافلات المهجنة قيمتها في مجالات عدة. فإن الحافلات تخرج ملوثات
أقل من مثيلتها من حافلات الديزل. ويعتبر
استخدام الحافلات المهجنة مع استخدام المدنية لوقود به نسبة أقل من الكبريت سوف
يحسن من حالة الجو بالمدينة. وقد
أفادت التقرير من نظام الموصلات العامة بالمدنية أنه منذ عمل الحافلات المهجنة
بالمدنية لم تحتاج إلى صيانة إلا تغير للزيت كل
3 ألف ميل. وحتى
يومنا هذا فإن الحافلات قطعت حوالي
30
ألف ميل كما يظهر على عداد مسافة الحافلات. ويقول سائق الحافلات الذي يعمل بنظام المواصلات
العامة للمدينة منذ
20
سنة أن الحافلة المهجنة تسير بسلاسة أكثر من حافلات الديزل, وأنها أسهل في القيادة
ولذلك فهي أسهل لأتباع جدول مواعيد تسير الحافلات. ويقول ركاب الحافلات أنهم يؤيدون صرف مبالغ
إضافية لشراء تلك الحافلات لتقليل التلوث وهذا مهم بالنسبة لسكان المدنية.
وتستخدم كل
حافلة عدد أثنين موتور كهربائي متصلين بناقل الحركة لتسيير الحافلة للسرعة المطلوبة
ثم يتم تشغيل محرك الديزل مع الموتور الكهربائي لاستمرار تسير الحافلة وشحن
البطاريات. وتقوم الحافلة بتحويل طاقة الحركة للحافلة عن طريق الفرامل إلى طاقة
كهربائية لشحن البطاريات. والتي قد تؤدي إلى زيادة العمر التشغيلي لنظام الفرامل
للحافلات المهجنة لأن السيارة تبدأ في التباطؤ بمجرد رفع السائق قدمه من بدال
الوقود.
وقد تقدمت المدنية إلى السلطات المعنية لتوفير مبلغ
4.7 مليون دولار
لشراء
10
حافلات مهجنة جديدة لضماها إلى أسطول الحافلات بالمدنية,
وتنتظر الرد خلال نهاية هذا العام.
المصدر:
صحيفة
كورير Courier Journal