تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم

This Day In History

1903

- محرك "رويس"      

- Royce's Engine

1908

- مولد عملاق

- Birth of a Giant

1997

- الهواء بأمريكا

- America's Air

 

- محرك "رويس" (1903):

http://cdn.instantshift.com/wp-content/uploads/2010/02/cbleoag-18.jpg


أنه في مثل هذا اليوم سنة 1903, قام فريدريك هنري رويس
Frederick Henry Royce, صاحب شركة رولز- رويس Rolls-Royce Ltd., باختبار أول سيارة له ذات محرك بنزين. المحرك؛ اسطوانتين, قدرة 10 حصان, وهو واحد من ثلاث سيارات تجريبية قام بتصميمها رويس خلال بداية سنوات عمله بالسيارات, عندما كانت المحركات المشغلة بالبنزين تنافس على قدم المساوة مع المحركات الكهربائية البخارية للسيارات. في الواقع, أن أول شركة لرويس, رويس المحدودة  Royce Ltd., كانت تقوم بعمل موتورات كهربائية.

 

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Rolls-Royce_Motor_Cars
http://en.wikipedia.org/wiki/Gas_engine



- مولد عملاق (1908):

http://www.curbsideclassic.com/wp-content/uploads/2011/12/GM_Logo1.jpg

http://myautoworld.com/gm/history/history/durant/William_Durant_51328b.jpg

                                                                                                                                            
إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1908, قام وليم سي ديورانت
William C. Durant بتأسيس شركة جنرال موتورز (جي أم)  General Motors Corporation GM. بتجميع العديد من شركات السيارات معا, بما في ذلك بويك Buick, أولدزموبيل Oldsmobile, و كاديلاك Cadillac, لتكوين عملاق صناعة السيارات, جنرال موتورز. تأكد نجاح جي أم في سنة 1912 عندما أدخلت كاديلاك بادئ الحركة الكهربائي electric starter, الذي جعل من العتلة اليدوية (المانافيلا) جزء من الماضي, وسهل علمية بدأ تشغيل محرك البنزين, مما ساعد على انتشار سيارات البنزين, والقضاء على سيارات الكهرباء الغالية الثمن. خلال السنوات التالية, واصلت الشركة النمو, فقامت بشراء شيفروليه Chevrolet, وشركة ديلكو Delco, شركة فيشر بودي Fisher Body Company, وشركة فريجيدير Frigidaire. في سنة 1929, تجاوزت شركة جنرال موتورز شركة فورد, لتصبح الرائدة في مجال سيارات الركوب الأمريكية, ومع حلول سنة 1941, كانت الشركة أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم. ولكن السبعينيات والثمانينيات جلبت سنوات قاتمة للشركة, وعانت الشركة الكثير في ظل المنافسة الشديدة من الواردات. استجاب جنرال موتورز للتحدي  بمحاولات التحديث, ولكن لم تسفر جهودها عن نتائج متباينة في وقتها. مما أجبر الشركة على إغلاق عدد كبير من المصانع في الولايات المتحدة في أوائل التسعينيات بعد عدة سنوات من الخسائر الفادحة.

ديورانت لم يكمل تعليمه, وترك المدرسة وكسب ثروته من بناء العربات التي تجرها الخيول, في الواقع إنه كان يكره السيارات, فإنه يراها صاخبة, ذات رائحة كريه, وخطيرة, ومع ذلك, فأن الشركة العلاقة التي أنشئها ظلت تهيمن على صناعة السيارات الأمريكية على مدى عقود طويلة.

في السنوات الأولى للقرن العشرين, كانت صناعة السيارات في حالة من الفوضى. كان هناك حوالي 45 شركة سيارات مختلفة بالولايات المتحدة. معظمها يبيع عدد قليل من السيارات في كل عام (وكثير منها كان يقوم بتحصيل مقدم ثمن شراء السيارات من العملاء, ثم يقوم بإعلان إفلاسه قبل أن تسليم السيارات التي تم الاتفاق عليها). وصف رجل الصناعة بنيامين بريسكو Benjamin Briscoe هذه الطريق لممارسة الأعمال التجارية "نوع من القمار الصناعي" واقترح فكرة أفضل. لبناء ثقة المستهلك واخراج الشركات الضعيفة من السوق, وأنه يرى بتجميع المصنعين الكبار للسيارات والأكثر اعتمادية (شركة فورد Ford لهنري فورد Henry Ford, شركة ريوREO لرانسوم أولدز Ransom E Olds , وشركة ماكسيل-بريسكوMaxwell-Briscoe الخاصة به,  وشركة بويك  Buick لديورانت) في شركة كبيرة واحدة. الفكرة راقت لديورانت (وليس لهنري فورد, أو اولدز).

كان بريسكو يريد دمج جميع الشركات في شركة واحدة بالكامل, بينما رأى ديورانت بناء شركة قابضة من شأنها أن تترك للشركات المكونة حرية التصرف بشكل أو بأخر. ديورانت حصل على مبتغاه, وكانت شركة جنرال موتورز الجديدة التي كانت على العكس من شركة فورد: فبدلا من انتاج سيارة واحدة, موديل تي Model T, فإنها قامت بإنتاج مجموعة كبيرة من الموديلات لمجموعة واسعة من المشترين. في السنتين الأوليتين قامت شركة جي أم بضم 30 شركة: منها 11 شركة تصنيع سيارات مثل أولدزموبيل Oldsmobile, كاديلاكCadillac , أوكلاند  Oakland(الذي أصبحت فيما بعد بونتياكPontiac ), وبعض الشركات الموردة, وبالإضافة أيضا إلى شركة كهرباء. 

شراء جميع هذه الشركات كانت مكلفة للغاية بالنسبة لجنرال موتورز الوليدة, وفي عام 1911 اضطر مجلس المؤسسة أجبار ديورانت المسرف للاستقالة. بدأ ديورانت بعدها بإنشاء شركة جديدة مع الأخوة شيفروليه, ثم تمكن من شراء عدد من أسهم جنرال موتورز تم استعاد السيطرة على الشركة في 1916, ولكن طريقة تصرفه في شراء الشركات تمكنت منه, مما أدى إلى اجباره على ترك الشركة مرة ثانية في 1920. خلال فترة الكساد, تعرض ديورانت للإفلاس, ومضى سنواته الأخيرة يدير ملعب للعبة البولينج.


لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/William_C._Durant
http://en.wikipedia.org/wiki/History_of_General_Motors
http://en.wikipedia.org/wiki/General_Motors



-  الهواء بأمريكا (1997):

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRpjUnlq5b3osGV-Rc31Re0FByu4rtkqFP-EUfIssq6NnVxJtvT

http://www.wmcac.org/images/lesson_graphic.gif


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1997, قامت الحكومة الأمريكية بأخذ خطوات من شئنها الحد من المسببات لمشاكل البيئية, والتي تتضمن وضع معيار الأوزون ozone standard الذي دخل حيز التنفيذ في هذا اليوم. اللائحة الجديدة تشدد على معيار كمية الأوزون المسموح به في الهواء, وجعل الحد الأقصى 0.08 جزء للمليون ppm parts per million. السيارات هي المصدر الرئيسي للانبعاثات والتي تساعد على تشكيل الأوزون, متجاوزة المصادر الصناعية. المعدلات الجديدة ستؤثر على السكان بشكل إيجابي. المدن التي لا تستوفي متطلبات المعايير الوطنية الجديدة سوف تواجه عقوبات صارمة, بما في ذلك الفحص الاجباري للمركبات, وتعديل وتحديث المضخات في محطات الوقود.

الأوزون Ozone هو جزيء ثلاثي الذرات, يتألف من ثلاث ذرات أكسجينO3 , وهو أقل استقرار بكثير من الجزء المزدوج للأكسجين O2. وهو يتكون نتيجة تأثير الأشعة فوق البنفسجية والتفريغ الكهربائي, وهو موجود بتركيز ضعيف في جميع انحاء الغلاف الجوي للأرض. في المجموع, الأوزون يشكل 0.6 جزء من المليون ppm من الغلاف الجوي.

تم ضم الأوزون كمادة جديدة لمكونات الهواء في عام 1840. رائحة الأوزان حادة, مشابه لرائحة الكلور, وتظهر في الجو بعد العواصف الرعدية, ويمكن لمعظم الناس تميزها لتركيز أقل من 10 جزء من الباليون. تم تحديد صيغته الكيميائية (أ3) في سنة 1865. الأوزون هو مؤكسد قوي. لتركيز 100 جزء من البليون ppb  يسبب الضرر للمخاط وانسجة الجهاز التنفسي للإنسان, والحيوان, وكذلك انسجة النبات. هذا مما يجعل الأوزون خطر على الجهاز التنفسي ومن الملوثات بالقرب من سطح الأرض. ولكن ما يسمى طبقة الأوزون ozone layer (جزء من طبقة الستراتوسفير stratosphere مع تركيز عالي للأوزون من 2 إلى 8 أجزاء في المليون ppm) فإنه مفيد, لمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس من الوصول إلى سطح الأرض, بما يعود بالنفع على الكائنات والنبات, ويحميها من الأشعة الضارة.

منذ 1900, زادت كمية الأوزون بالقرب من سطح الأرض بأكثر من الضعف. وهي تختلف مع الملوثات الاخرى, حيث أن الأوزون لا ينبعث من أي مصدر منفرد. الأوزون الموجود في الطبقات الدنيا القريبة من سطح الأرض بطبقة تروبوسفير Troposphere  يتكون من تفاعل أشعة الشمس, خاصة الأشعة فوق البنفسجية, مع الهيدروكربونHydrocarbon  وأكاسيد النيتروجين NOx, والتي تنبعث من السيارات, وبخار البنزين, ومحطات تكرير الوقود, وبعض الصناعات الأخرى.

في المناطق بالنصف الشمالي للكرة الأرضية, يزيد معدل الأوزون في خلال أيام الصيف, ويصل إلى ذروة تركيزه في منتصف أو بعد الظهر, عندها تكون الشمس تفاعلت بالكامل مع انبعاثات غازات عادم السيارات المنبعث في فترة ساعات الذروة الصباحية. الظرف الأمثل لزيادة التلوث الناجم من الأوزون هو في اليوم الحار, المشمس, الساكن الهواء. يؤدي ذلك التلوث إلى زيادة نوبات الربو, احتقان العين, ألم في الصدر, السعال, الغثيان, الصداع, احتقان الصدر. ويمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب, التهاب الشعب الهوائية, وتسبب الوفاة لضعاف الصحة وكبار السن. كما أن لها تأثير ضار على المطاط, وصبغات المنسوجات, والألياف, وتؤدي إلى الضرر بالأجزاء المطاطية مثل الإطارات وتصيبها بالجفاف والتشقق.


لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Ozone
http://en.wikipedia.org/wiki/Motor_vehicle_emissions

www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech