تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم

This Day In History

1903

- افتتاح حلبة الميل في ميلووكي     

- The Milwaukee Mile Opens

1915

- كتاب إملي بوست "بالسيارة إلى المعرض" ينشر في كولير

- Emily Post's By Motor to the Fair Appears in Collier's

1918

- باكارد تقود الحرب بالجبهة الداخلية      

- Packard Leads the War on the Homefront

1970

- بينتو وتحليل المكسب والخسارة      

- The Pinto Cost-Benefit Analysis

 

- افتتاح حلبة الميل في ميلووكي (1903):


أنه في مثل هذا اليوم سنة 1903, تم افتتاح أقدم حلبة سباق في العالم ميلووكي مايل
Milwaukee Mile, بشكل دائم على أرض حديقة المعرض بولاية ويسكونسن Wisconsin State Fair Park. الحلبة كانت موجودة فعلا منذ سنة 1870 كحلبة (مضمار) سباق خيل. ولكن مع انتشار السيارات بدأ عهد جديد لحلبة السباق ميلووكي مايل. ولكن الخيول ظلت موجودة بالجوار تتقاسم الحلبة مع السيارات حتى سنة 1954, حين تم تعبيده (رصفه). وكذلك استخدمت الحلبة في فترة من الوقت للكرة الأمريكية للمحترفين. فقد لعب عليه فريق جرين باي باكيرز Green Bay Packers لمدة 10 سنوات تقريبا, وفازوا حينها ببطولة الدوري الوطني لكرة القدم National Football League Championship في سنة 1939.

الحلبة هي بطول ا ميل (1.6 كم), استخدمت كحلبة خاصة لسباق الخيل 1876. في سنة 1891, تم شراء الموقع من الجمعية الزراعية لولاية ويسكونسن Agricultural Society of the State of Wisconsin لاستخدامها كأرض دائمة للمعرض لولاية ويسكونسن Wisconsin State Fair والتي ما تزال فعاله حتى يومنا هذا.

استضافت الحلبة أول سياق سيارات في العالم (داخل حلبة) في مثل هذا اليوم سنة 1903. فاز بالسباق لمسافة خمس لفات ويليم جونز William Jones من شيكاجو, وسجل أول رقم عالمي للسباق على الحلبة بمقدار 72 ثانية, 50 ميل/ساعة (80 كم/ساعة) في الدورة. وفي سنة 1907 و 1908 كان هناك سباق للتحمل endurance race. وفاز لويس ديسبرو Louis Disbrow بأول سباق 100 ميل (160 كم) في سنة 1915, بسرعة متوسطة 62.5 ميل/ساعة (100.6 كم/ساعة). 

الشيء الرئيسي المميز لميلووكي مايل, هو إنها أقدم حلبة سباق سيارات ما زالت فاعلة في العالم, والتي تستضيف على الأقل سباق واحد سنويا منذ 1903 (باستثناء فترة اشتراك الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية). الحلبة استضافات العديد من المنظمات الراعية للسيارات, مثل: جمعية السيارات الأمريكية American Automobile Association, يو أس أيه سي USAC, ناسكار NASCAR, البطولة العالمية كارت CART/Champ Car World Series, وبطولة إندي كار IndyCar Series. بالإضافة إلى المسابقات المحلية الإقليمية مثل: ارتجو ARTGO.  

 

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Milwaukee_Mile
https://www.racewithrusty.com/tracks/milwaukee-mile



- كتاب إملي بوست "بالسيارة إلى المعرض" ينشر في كولير (1915):

                                                                                                                                            
إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1915, قامت مجلة كولير
Collier Magazine بنشر الجزء الثاني من مجموعة ثلاث مقالات عن السفر بالسيارة من كاتبة لم تكن قد اشتهرت بعد تدعى أميلي بوست Emily Post. مجموعة المقالات نشرت تحت عنوان بالسيارة إلى المعرض By Motor to the Fair,  وهي مقالات تصف مشاعرها وتجربتها خلال سفرها عبر الطريق السريع لينكون (الجديد في ذلك الوقت) Lincoln Highway. بدأت الرحلة من جراميرسي بارك Grammercy Park في مدينة نيويورك, للوصول إلى معرض بنما Panama-Pacific Exposition,  بمدينة سان فرانسيسكو  San Francisco. واصطحبت معها بالرحلة ابنها إدوين كسائق وبنت عمها اليس بيدليستون Alice Beadleston, مرافقة بالمقعد الخلفي.  وانطلق الثلاثة في اتجاه سان فرانسيسكو في سيارة معدلة- حيث بدأت الرحلة يوم 25 إبريل, ووصلوا إلى سان فرانسيسكو في 8 يونيو. الرحلة الفعلية استغرقت 27 يوم (من 45 يوم, ال 18 يوم الفرق قضها المسافرين في مشاهدة المعالم الموجودة على الطريق, وعمل زيارات, وانتظار تصليح السيارة). أثناء الرحلة في 6 مايو, علقت المجموعة في بحر من الطين خارج بلدة روشيل بإلينوي Rochelle, Illinois, بعد هطول الأمطار شديدة عليهم. وانتهت الرحلة بوصولهم الغاية المنشودة, على الرغم من تحميل السيارة بالقطار من أريزونا إلى سان فرانسيسكو بالمرحلة الأخيرة بالرحلة, بعد حدوث عطل ميكانيكي للسيارة. وقد تكلفت الرحلة حوالي 1,800 دولار.

في السنة التالية, قامت بوست بنشر كتاب عن الرحلة, والذي حظي باستقبال جيد, كتاب كان بعنوان "بالسيارة إلى سان فرانسيسكو By Motor to the Golden Gate". لاحقا, أصبحت بوست واحدة من أشهر وأحب الكتاب في مجال أدب المعاملة etiquette.  

ساهمت تلك المقالات في تشجيع ودعوة للناس للقيام بالسياحة بالسيارة إلى غرب الولايات المتحدة, ففي عشية وضحها زاد عدد المسافرين على الطرق, فتم إنشاء الفنادق, ومحطات الوقود, والمطاعم, على جوانب الطرق السريعة لخدمة هؤلاء المسافرين, وكذلك مجلات السيارات للدعاية لكل ما يتعلق بالسيارات والرحلات.


لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Emily_Post



-  باكارد تقود الحرب بالجبهة الداخلية (1918):


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1918,
اصبحت باكارد Packard, المقدمة للمجهود الحربي وأن تكون أول شركة أمريكية توقف انتاج السيارات المدنية بالكامل, وتكرس كل مواردها ومنشئاتها للمجهود الحربي, وذلك قبل شهور قليلة من نهاية الحرب.  بكارد وقتها كانت تعتبر أكبر مورد للشاحنات لقوات الحلفاء بالحرب. بعد الحرب استأنفت بكارد انتاج السيارات المدنية, وظهرت محركاتها المصممة في وقت الحرب في عدد من المركبات, من سيارات السباق إلى المراكب, إلى الدبابات البريطانية في الحرب العالمية التالية.

غالبا ما يطلق على الحرب العالمية الأولى حرب الماكينات, والتي تميزت ببداية لنوع جديد من الحروب, القتال مع الفولاذ والشظايا. والتي قادتها شركات مصنعي السيارات بالتقنيات المتوفرة لديها, بإنتاج محركات الطائرات, بناء المدرعات والدبابات, وبناء السيارات الحربية.


لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Packard


-  بينتو وتحليل المكسب والخسارة (1970):


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1970,
تم ظهور السيارة فورد بينتو Ford Pinto. بسعر 2,000 دولار, مصممه بهدف التنافس مع تدفق السيارات الصغيرة الواردة من الخارج. ولكن لم يكن السعر المنخفض, ما جعلها تتصدر العناوين الرئيسية للصحف. السيارة الجديدة الصغيرة لفورد Ford والأكثر مبيعا كان بها عيب فادح في التصميم: ناتج من وضعية خزان البنزين بالسيارة, الخزان معرض للكسر والانفجار عند تعرض السيارة للصدم من الخلف بسرعة أعلى من 20 ميل/ساعة. ما زاد المشكلة تعقيدا, هو معرفة شركة فورد بهذا الخلل في التصميم قبل طرح السيارة للأسواق. حيث تم عمل تحليل للمكسب والخسارة عن طريق الشركة, وقد أظهرت تلك التحاليل: أن تكلفة تصليح تلك المشكلة سيتكلف 11 دولار للسيارة الواحدة, والذي سيكلف الشركة لتعديل السيارات التي تم انتجها سيصل في الإجمالي إلى 137 مليون دولار. ومقارنة تلك التكلفة بما ستدفعه الشركة في دفع تكاليف الدعاوي القضائية المحتملة, والذي تم تقديره بمقدار 49.5 مليون دولار. وبحسبة رياضية بسيطة, أظهرت الخسارة المادية للشركة في حالة تعديل التصميم وإنقاذ حياة الركاب, وعليه قررت الشركة إنه من غير الحكمة المضي قدما في تصحيح ذلك الخلل, وتم إنزال السيارة للأسواق. توقع التقرير الشائن لهذا التحليل, أن قيمة التعويض لكل حالة وفاة يقدر بمبلغ 200,000 دولار. تسببت لا مبالاة فورد بحياة الأشخاص, والاهتمام بالعائد المادي فقط, بضجة على المستوى القومي. ولذا في عام 1978, منحت هيئة المحلفين في كاليفورنيا تعويض قياسي بملغ 128 مليون لحالة واحدة مطالبة من ضحيا السيارة, تأديبا لفورد.


لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Ford_Pinto

www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech